الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
-
- أخرج البيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن شهاب الزهري قال: قد ذكر الله الاذان في كتابه فقال
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبيد بن عمير قال "ائتمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كيف يجعلون شيئا إذا أرادوا جمع الصلاة اجتمعوا لها به؟ فائتمروا بالناقوس، فبينا عمر بن الخطاب يريد ان يشتري خشبتين للناقوس إذ رأى في المنام ان لا تجعلوا الناقوس بل أذنوا بالصلاة، فذهب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي رأى، وقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بذلك، فما راع عمر إلا بلال يؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم! قد سبقك بذلك الوحي، حين أخبره بذلك عمر".
-
- أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من يهود، فيهم أبو ياسر بن أخطب، ونافع بن أبي نافع، وغازي بن عمرو، وزيد بن خالد، وازار بن أبي أزار، وأسقع، فسألوه عمن يؤمن به من الرسل؟ قال: أؤمن بالله {وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والاسباط، وما أوتي موسى وعيسى، وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته، وقالوا: لا نؤمن بعيسى، فأنزل الله
-
- أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال: المثوبة. الثواب، مثوبة الخير ومثوبة الشر، وقرئ {بشر ثوابا}.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله
قوله تعالى:
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن أبي مالك. انه قيل: أكانت القردة والخنازير قبل أن يمسخوا؟ قال: نعم، وكانوا مما خلق من الأمم.
وأخرج مسلم وابن مردويه عن ابن مسعود قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير أهي مما مسخ الله؟ فقال: ان الله لم يهلك قوما أو يمسخ قوما فيجعل لهم نسلا ولاعاقبة، وإن القردة والخنازير قبل ذلك".
وأخرج الطيالسي وأحمد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن مسعود قال "سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير أهي من نسل من اليهود؟ فقال: لا، ان الله لم يعلن قوما قط فمسخم فكان لهم نسل، ولكن هذا خلق، فلما غضب الله على اليهود فمسخهم جعلهم مثلهم".
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير".
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن كثير عن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري قال: حدثت ان المسخ في بني إسرائيل من الخنازير كان ان امرأة كانت من بني إسرائيل كانت في قرية من قرى بني إسرائيل، وكان فيها ملك بني إسرائيل، وكانوا قد استجمعوا على الهلكة، إلا أن تلك المرأة كانت على بقية من الإسلام متمسكة، فجعلت تدعو إلى الله حتى إذا اجتمع اليها ناس فبايعوها على أمرها، قالت لهم: انه لا بد لكم من أن تجاهدوا عن دين الله وأن تنادوا قومكم بذلك، فاخرجوا فاني خارجة، فخرجت وخرج اليها ذلك الملك في الناس، فقتل أصحابها جميعا وانفلتت من بينهم، ودعت إلى الله حتى تجمع الناس اليها، إذا رضيت منهم امرتهم بالخروج فخرجوا وخرجت معهم فاصيبوا جميعا، وانفلتت منهم، ثم دعت إلى الله حتى إذا اجتمع اليها رجال واستجابوا لها أمرتهم بالخروج فخرجوا وخرجت معهم فاصيبوا جميعا، وانفلتت منهم، ثم دعت إلى الله حتى إذا اجتمع إليها رجال واستجابوا لها أمرتهم بالخروج فخرجوا وخرجت معهم فأصيبوا جميعا، وانفلتت من بينهم فرجعت وقد أيست وهي تقول: سبحان الله...! لو كان لهذا الدين ولي وناصر لقد أظهره بعد، فباتت محزونة وأصبح أهل القرية يسعون في نواحيها خنازير مسخهم الله في ليلتهم تلك، فقالت حين أصبحت ورأت ما رأت: اليوم أعلم ان الله قد أعز دينه وأمر دينه قال: فما كان مسخ الخنازير في بني إسرائيل إلا على يدي تلك المرأة.
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه "ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في أمتي خسف، ورجف، وقردة، وخنازير. والله أعلم".
أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن زهير قال: قلت لابن أبي ليلى: كيف كان طلحة يقرأ الحرف
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرأ
وأخرج ابن جرير عن أبي جعفر النحوي. أنه كان يقرأها
وأخرج ابن جرير عن بريدة. انه كان يقرؤها (وعابد الطاغوت).
وأخرج ابن جرير من طريق عبد الرحمن بن أبي حماد قال: حدثني الأعمش، وعن يحيى بن وثاب، انه قرأ
-
- أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {واذا جاؤوكم قالوا آمنا...} الآية. قال "أناس من اليهود، وكانوا يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم فيخبرونه انهم مؤمنون راضون بالذي جاء به، وهم متمسكون بضلالتهم وبالكفر، فكانوا يدخلون ويخرجون به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {واذا جاؤوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} فإنهم دخلوا وهم يتكلمون بالحق وتسر قلوبهم الكفر، فقال
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: هؤلاء ناس من المنافقين كانوا يهودا يقول: دخلوا كفارا وخرجوا كفارا.
|